خصائص النطق الإنساني

من ويكي عربآيز
نسخة 02:51، 8 ديسمبر 2006 للمستخدم Hamed fcs (ناقش | مساهمات) (شرح تفصيلي للخصائص الصوتية التي نحتاج لتضمينها في دراستنا)
(فرق) → نسخة أقدم | النسخة الحالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

تنبيه

الفكرة الأهم هي أننا نبني ترميزا رقميا للكلمة الكاملة وليس للحروف نتوخى منه أن يكافئ العلاقات الإشتقاقية والصوتية في الكلمة العربية إلى علاقات رقمية تماما كما يُشرح في مفهوم تطبيقات التحويل المكافئ في الفضاءات الشعاعية

مقدمة

  • لبناء ترميز للكلمة نحتاج إلى تمثيل حروف الجذر "الذي سنعتبره حاليا ثلاثي" وأبسط آلية لهذا التمثيل هي تخصيص خمسة بتات لكل حرف "32 احتمال" ولكن باجتماع ثلاثة حروف سنجد أن الفضاء الاحتمالي أصبح 2^^15=32768 وهو هائل مقارنة بعدد الجذور العربية الذي يتراوح حول 5000 جذر
  • عدا عن ذلك ترتبط الخصائص الاشتقاقية بشدة بالخصائص الصوتية للحروف العربية وهي الأصل الذي أدى إلى القلب والإبدال والكثير من التغييرات في حروف المشتقات أو الجذور بسبب استحالة النطق أو صعوبتها أو ثقلها أو حتى لأسباب جمالية
  • لهذا كانت الفكرة في تمثيل الحروف وفق آلية تعكس الخصائص الصوتية لكل حرف وقد درس علماء التجويد بالتفصيل هذه الخصائص من ناحية وصفية وذلك لضبط نطق القرآن خصوصا ولهجات العربية عموما... ولكنهم لم يهتموا بالدراسات التحليلية الأعمق باستثناء بعض الدراسات الموسيقية المبعثرة وقد حاول ابن جني بدء جانب من هذه الدراسة فيما أسماه [1] الاشتقاق الأكبر كذلك اطلعت على بحث الأستاذ حسن عباس [2] خصائص الحروف العربية التي تابع فيها ما طرحه ابن جني ولكنها تبقى قاصرة مقارنة بالدراسات الغربية فيما يسمونه علم [3] Phonology أو أصوات الحروف

الخصائص الصوتية للحروف

  • انطلاقا مما كتبه علماء التجويد يمكن القول إن الحروف الإنسانية توصف بمجموعة من الخصائص مثل عميق مضطرب فيه_بحة... والتي يمكن تمثيل كل منها ببت واحد... لذلك الفكرة الحالية هي حصر هذه الخصائص بشكل يصف الحروف المنطوقة إنسانية وتمثيل الحرف من خلال مجموعة الخصائص هذه
  • وهكذا يكون من السهل بناء الترميز بحيث يحقق القواعد والقيود الصوتية العربية مثلا لا يتتالى حرفان فيهما بحة... بهذا نكون قد خفضنا الفضاء الاحتمالي لترميزنا الأولي وستساعدنا الآلية على دراسة بقية القيود غير المقعدة أو المعقدة بحيث لم يجد علماء العربية جدوى من دراستها لأن هدفهم الإنسان وليس الآلة... إلى أن نصل إلى حصر شبه تام لهذه القواعد عندها نقول إن تكافؤا صوتيا رقميا تم بناؤه
  • تبقى هناك خطوة أخرى وهي آليات تطبيق هذه القواعد على الكلمة النهائية حيث إن الترميز لا يتضمن جميع حروف الكلمة بل الجذر وصيغة الاشتقاق وإضافت الكلمة والشذوذات إن وجدت ويتم توليد الصيغة النهائية آليا وهي المرحلة التي يجب فيها وفق تصوري الحالي إعادة تطبيق القواعد الصوتية