نقاش:تعريب الأسماء

من ويكي عربآيز
نسخة 20:15، 11 أبريل 2009 للمستخدم Hosny (ناقش | مساهمات) (تساؤلات + اسم المقال)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

المعنى المقصود

النقحرة هي نقل كل حرفٍ بمرادفه المُقرر في المعيار المُحدد، يعني حرف بحرف. أما المقصود هنا فهو نقل صوتي (Phonetic transcription)، حسب نُطق الكلمة وحسب، حتى لو كان هذا بتجاهل أو إضافة حروف من الكلمة الأصلية. والله أعلم. --مأمون 17:42، 11 أبريل 2009 (UTC)

تساؤلات + اسم المقال

هذا الأمر مهم كثيرًا، وهو يحيرني، وأعتقد أننا يجب أن نضع بعض المعايير الواضحة بشأنه. مثلاً:

  1. هل يجوز أصلاً قانونيًا ترجمة أسماء البرمجيات عمومًا (أو الحرة منها بشكل أخص)، وأسماء المواصفات والتقنيات؟
  2. متى يُترجَم الاسم -إن كانت ترجمته جائزة-، ومتى يُنقل صوتيًا (بأحرف عربية، حسب نُطقه)، ومتى يُنقل حرفيًا (كما هو بأحرف إنكليزية)؟

بالنسبة لأسماء البرمجيات؛ فالترجمات الحالية غير مُتسقة، ولا قاعدة واضحة في هذا الشأن. ناهيك عن أن الأسماء أصلاً متنوعة، فمنها ما يستطيع المترجم ترجمته فورًا، وقد يغدو جميلاً جدًا بعد ترجمته (مثلاً KTurtle تُصبح سلحفاةك، و Kwrite يُصبح كاتب‌ك)، ومنها ما يستطيع المترجم ترجمته لكنه سيخرج عن المألوف، وغالبًا لن يفهمه المستخدمون المُعتادون على الاسم الأصلي (مثل ترجمة عميل بريد جنوم إفليوشن إلى تطور، أو فيرفُكس إلى ثعلب النار -ولو أن هذا الأخير قابل للاستساغة أكثر من وجهة نظر المستخدمين-)، ومنها ما لا يكون له معنًى أصلاً، وفي نفس الوقت يكون نقله صوتيًا مقبولاً وواضحًا (وهذه غالبًا ما تكون مفردات منحوتة من كلمتين أو أكثر؛ فمثلاً digiKam تصبح دِجي‌كام، وKGet يُصبح ك‌جِت)، ومنها ما لا يكون له معنًى، وفي نفس الوقت يكون نقله صوتيًا معقدًا وغير واضح (وهذه غالبًا الأسماء التي تُشير إلى اختصارات معروفة؛ مثل XRCed أو HDSPConf).

أنا أرى أن المستخدم العربي غير مُلزم بتعلم الحروف الإنكليزية أو أي شيء غير العربية حتى يقرأ اسم البرنامج، ورغم أنها حالة شحيحة أو نادرة في الوقت الحاضر إلا أن أخذها بالاعتبار ضروري. هذا بالإضافة إلى أنَّ شخصًا مهووسًا مثلي لا يستطيع كبح جماحه عن ترجمة برمجية مثل سُلحفاةك؛ لما فيها من جمال وفكاهية وأناقة، ونقل لنفس الروح التي اختارها صاحب البرمجية لبرمجيته. أما نقلها ك‌تِرتل فهو فقط ينشر اسمها بين الناس علامةً مسجلةً ومشهورة لهذا المنتج، دون تقمص الروح وراء اختيار هذا الاسم. لكن، وفي نفس الوقت هذا يجعل المترجم حائرًا، لأنه إن قرر ترجمة برمجية كهذه، فهو مُلزم -نوعًا ما- بترجمة كل البرمجيات ممكنة الترجمة (كي يغدو متسقًا ومتناسقًا)، وهذا مأزق يصعب الخروج منه.

بالنسبة لأسماء التقنيات والمواصفات (Blutooth, Firewire...) التي ذكرها يوسف فأنا مع نقلها صوتيًا كلها إن كان هذا جائزًا قانونيًا (وهذا في الحقيقة الحاصل الآن!).

وأخيرًا، تبقى الاختصارات التقنية (HTTP, FTP, USB...)، وأنا مع نسخها كما هي. وأرى نقلها (كما رأيت مؤخرًا أحدهم قد ترجم HTTP إلى ه.ت.ت.ب!) مبالغة قليلاً وزيادة بالغموض ليس إلا. فما رأي الأساتذة هنا؟

بالمناسبة؛ أقترح أن يتغير اسم هذا المقال إلى "الترجمة الصوتية" أو "النقل الصوتي" (فهو في الحقيقة نقل لا ترجمة) أو "توطين الأسماء والمختصرات الإنكليزية"؛ إذ إن العنوان الحالي مُلتبس قليلاً بالنسبة لي. --مأمون 17:20، 11 أبريل 2009 (UTC)

بالنسبة للاسم، أعتقد أننا أغفلنا المصطلح الأشهر؛ التعريب. التعريب يستخدم لمعان عدة، أشهرها -وربما أقدمها- هو "نقل اللفظة الأجنبية بحالها إلى العربية، مع نوع من التعديل أو التغيير في صورتها بالقدر الذي يتمشى مع القواعد الصوتية والصرفية العربية."[1]
ولو أردنا به المعنى الآخر -الترجمة- فهو يناسبنا هنا أيضا.
ولا أزيد على كلام مأمون، فقد قال ما أريد وزيادة. فقط للتوضيح، في رأيي أن ترجم أسماء التطبيقات ما أمكن، فهذا أحد عوامل التوطين الحقيقي لها وإزال الحاجز بين المستخدم العربي وحاسوبه، فماذا يفهم هو من "بغ بدي"؟ طلسمات لا أكثر، لكن "فتى العلل" -وإن لم تكن الأفضل- أدل على المعنى دون جدال، وقس على هذا. لكن أحيانا يكون للاسم الأجنبي شهرة تجعلنا نميل لها -مثل فيرفكس- فحينها أفضل استعمال فيرفكس في الواجهة الرسمية، ولا مانع من أن نكنيه "ثعلب النار" والآخر "طائر البرق" في غيرها. الاختصارات أمرها أعقد، فولع الإنجليزية بالاختصارات لا مقابل له في العربية، لذا تجد حالات الاختصار قليلة وعلى غير قاعدة يعول عليها (اه‍، ص.ب، كم، أو حتى النحت في بسملة وأخواتها) أحيانا أميل لترجمة لفظ المصطلح ثم اختصاره (كما في ص.ب و ش.م.م) لكن الاختصارات الطويلة -أكثر من ثلاث حروف- غير مستساغة لا يقبلها الطبع (مثل ل‌ر‌ن‌ف، لغة رقم النص الفائق؛ HTML)، حينها أميل لضربها في الخلاط وقول "هتمل"، فهي عندي أفضل من حشر HTML ثلاث مرات في السطر (إذا كنت تترجم وثيقة عنها مثلا)، وأخيرا إذا أعيتني الحيل أو كان الاختصار نادرا بحيث لن يقابلني سوى مرة أو مرتين فأتركه كما هو بحروفه اللاتينية، فهو أوضح للقارئ (الذي إن لم يعرفه باللاتينية فمؤكد لن يعرفه بالعربية) والضرر منه قليل.
هذا بالنسبة للبرامج الحرة والأسماء العامة، أما البرمجيات المحتكرة وما إليها فأفضل كتابتها بحروف عربية إن أمكن أو تركها كما هي، حسب تقدير المترجم. --خالد حسني 20:15، 11 أبريل 2009 (UTC)


في قوائم عربايز القديمة وجدت اقتراحا لأحدهم أعجبني، لا أدري ما المانع من تطبيقه، يقول:
 أدعوكم إلى جعل حرف الكاف في أسماء االبرامج ذات معنى عربي 
 إن حرف الكاف يرمز إلى الملك فيصبح
 كاتبكKwrite
 Krule مسطرتك
 تطويركKdevlop
 Kstars  نجومك
 و هكذا دواليك لنمنح لينكس طعما عربيا

-- ورقة 19:20، 11 أبريل 2009 (UTC)



  1. التعريب بين التفكير والتعبير، كمال بشر أمين عام مجمع اللغة العربية، مجلة المجمع ١٩٩٥، القاهرة.