نقاش:تعريب الأسماء

من ويكي عربآيز
نسخة 17:53، 11 يونيو 2017 للمستخدم Anonymous (ناقش) (اختيار اللغة التي يتم التعريب منها)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

الترجمة الحرفية هي ترجمة الكلمات الغربية حرفيا كما تُنطق، مثلا GNOME إلى جنوم. حاليا ليس لدينا أي توجّه واضح في كيفية التعامل مع المصطلحات التي ينبغي ترجمتها صوتيا. متى نقوم بالترجمة الحرفية؟ متى ينبغي ادراج المصطلح الأصلي الغربي بين قوسين مثلا؟ ماهو الفرق بين ملفات الواجهة وملفات المساعدة من هذه الناحية؟


آراء

ينبغي تصنيف هذه المصطلحات الأجنبية إلى أنواع. هناك مثلا أسماء المشاريع الحرة (Gnome، Firefox) التي نمتلك حرية نسبية في تغيير أسمائها، أسماء البرامج التجارية (Mac OS X، Skype) ، المختصرات الإنجليزية (DVD، HTTP) ، أسماء التكنولوجيات والمواصفات (Bluetooth، FireWire)، ... هل لنا الحق في ترجمة هذه الأسماء ترجمة صوتية، حتى ولو لم يعتمد مالكها اسما عربيا رسميا لها؟ --يوسف 20:37، 12 يناير 2009 (UTC)

المعنى المقصود

النقحرة هي نقل كل حرفٍ بمرادفه المُقرر في المعيار المُحدد، يعني حرف بحرف. أما المقصود هنا فهو نقل صوتي (Phonetic transcription)، حسب نُطق الكلمة وحسب، حتى لو كان هذا بتجاهل أو إضافة حروف من الكلمة الأصلية. والله أعلم. --مأمون 17:42، 11 أبريل 2009 (UTC)

تساؤلات + اسم المقال

هذا الأمر مهم كثيرًا، وهو يحيرني، وأعتقد أننا يجب أن نضع بعض المعايير الواضحة بشأنه. مثلاً:

  1. هل يجوز أصلاً قانونيًا ترجمة أسماء البرمجيات عمومًا (أو الحرة منها بشكل أخص)، وأسماء المواصفات والتقنيات؟
  2. متى يُترجَم الاسم -إن كانت ترجمته جائزة-، ومتى يُنقل صوتيًا (بأحرف عربية، حسب نُطقه)، ومتى يُنقل حرفيًا (كما هو بأحرف إنكليزية)؟

بالنسبة لأسماء البرمجيات؛ فالترجمات الحالية غير مُتسقة، ولا قاعدة واضحة في هذا الشأن. ناهيك عن أن الأسماء أصلاً متنوعة، فمنها ما يستطيع المترجم ترجمته فورًا، وقد يغدو جميلاً جدًا بعد ترجمته (مثلاً KTurtle تُصبح سلحفاةك، و Kwrite يُصبح كاتب‌ك)، ومنها ما يستطيع المترجم ترجمته لكنه سيخرج عن المألوف، وغالبًا لن يفهمه المستخدمون المُعتادون على الاسم الأصلي (مثل ترجمة عميل بريد جنوم إفليوشن إلى تطور، أو فيرفُكس إلى ثعلب النار -ولو أن هذا الأخير قابل للاستساغة أكثر من وجهة نظر المستخدمين-)، ومنها ما لا يكون له معنًى أصلاً، وفي نفس الوقت يكون نقله صوتيًا مقبولاً وواضحًا (وهذه غالبًا ما تكون مفردات منحوتة من كلمتين أو أكثر؛ فمثلاً digiKam تصبح دِجي‌كام، وKGet يُصبح ك‌جِت)، ومنها ما لا يكون له معنًى، وفي نفس الوقت يكون نقله صوتيًا معقدًا وغير واضح (وهذه غالبًا الأسماء التي تُشير إلى اختصارات معروفة؛ مثل XRCed أو HDSPConf).

أنا أرى أن المستخدم العربي غير مُلزم بتعلم الحروف الإنكليزية أو أي شيء غير العربية حتى يقرأ اسم البرنامج، ورغم أنها حالة شحيحة أو نادرة في الوقت الحاضر إلا أن أخذها بالاعتبار ضروري. هذا بالإضافة إلى أنَّ شخصًا مهووسًا مثلي لا يستطيع كبح جماحه عن ترجمة برمجية مثل سُلحفاةك؛ لما فيها من جمال وفكاهية وأناقة، ونقل لنفس الروح التي اختارها صاحب البرمجية لبرمجيته. أما نقلها ك‌تِرتل فهو فقط ينشر اسمها بين الناس علامةً مسجلةً ومشهورة لهذا المنتج، دون تقمص الروح وراء اختيار هذا الاسم. لكن، وفي نفس الوقت هذا يجعل المترجم حائرًا، لأنه إن قرر ترجمة برمجية كهذه، فهو مُلزم -نوعًا ما- بترجمة كل البرمجيات ممكنة الترجمة (كي يغدو متسقًا ومتناسقًا)، وهذا مأزق يصعب الخروج منه.

بالنسبة لأسماء التقنيات والمواصفات (Blutooth, Firewire...) التي ذكرها يوسف فأنا مع نقلها صوتيًا كلها إن كان هذا جائزًا قانونيًا (وهذا في الحقيقة الحاصل الآن!).

وأخيرًا، تبقى الاختصارات التقنية (HTTP, FTP, USB...)، وأنا مع نسخها كما هي. وأرى نقلها (كما رأيت مؤخرًا أحدهم قد ترجم HTTP إلى ه.ت.ت.ب!) مبالغة قليلاً وزيادة بالغموض ليس إلا. فما رأي الأساتذة هنا؟

بالمناسبة؛ أقترح أن يتغير اسم هذا المقال إلى "الترجمة الصوتية" أو "النقل الصوتي" (فهو في الحقيقة نقل لا ترجمة) أو "توطين الأسماء والمختصرات الإنكليزية"؛ إذ إن العنوان الحالي مُلتبس قليلاً بالنسبة لي. --مأمون 17:20، 11 أبريل 2009 (UTC)

بالنسبة للاسم، أعتقد أننا أغفلنا المصطلح الأشهر؛ التعريب. التعريب يستخدم لمعان عدة، أشهرها -وربما أقدمها- هو "نقل اللفظة الأجنبية بحالها إلى العربية، مع نوع من التعديل أو التغيير في صورتها بالقدر الذي يتمشى مع القواعد الصوتية والصرفية العربية."[1]
ولو أردنا به المعنى الآخر -الترجمة- فهو يناسبنا هنا أيضا.
ولا أزيد على كلام مأمون، فقد قال ما أريد وزيادة. فقط للتوضيح، في رأيي أن ترجم أسماء التطبيقات ما أمكن، فهذا أحد عوامل التوطين الحقيقي لها وإزال الحاجز بين المستخدم العربي وحاسوبه، فماذا يفهم هو من "بغ بدي"؟ طلسمات لا أكثر، لكن "فتى العلل" -وإن لم تكن الأفضل- أدل على المعنى دون جدال، وقس على هذا. لكن أحيانا يكون للاسم الأجنبي شهرة تجعلنا نميل لها -مثل فيرفكس- فحينها أفضل استعمال فيرفكس في الواجهة الرسمية، ولا مانع من أن نكنيه "ثعلب النار" والآخر "طائر البرق" في غيرها. الاختصارات أمرها أعقد، فولع الإنجليزية بالاختصارات لا مقابل له في العربية، لذا تجد حالات الاختصار قليلة وعلى غير قاعدة يعول عليها (اه‍، ص.ب، كم، أو حتى النحت في بسملة وأخواتها) أحيانا أميل لترجمة لفظ المصطلح ثم اختصاره (كما في ص.ب و ش.م.م) لكن الاختصارات الطويلة -أكثر من ثلاث حروف- غير مستساغة لا يقبلها الطبع (مثل ل‌ر‌ن‌ف، لغة رقم النص الفائق؛ HTML)، حينها أميل لضربها في الخلاط وقول "هتمل"، فهي عندي أفضل من حشر HTML ثلاث مرات في السطر (إذا كنت تترجم وثيقة عنها مثلا)، وأخيرا إذا أعيتني الحيل أو كان الاختصار نادرا بحيث لن يقابلني سوى مرة أو مرتين فأتركه كما هو بحروفه اللاتينية، فهو أوضح للقارئ (الذي إن لم يعرفه باللاتينية فمؤكد لن يعرفه بالعربية) والضرر منه قليل.
هذا بالنسبة للبرامج الحرة والأسماء العامة، أما البرمجيات المحتكرة وما إليها فأفضل كتابتها بحروف عربية إن أمكن أو تركها كما هي، حسب تقدير المترجم. --خالد حسني 20:15، 11 أبريل 2009 (UTC)


في قوائم عربايز القديمة وجدت اقتراحا لأحدهم أعجبني، لا أدري ما المانع من تطبيقه، يقول:
 أدعوكم إلى جعل حرف الكاف في أسماء االبرامج ذات معنى عربي 
 إن حرف الكاف يرمز إلى الملك فيصبح
 كاتبكKwrite
 Krule مسطرتك
 تطويركKdevlop
 Kstars  نجومك
 و هكذا دواليك لنمنح لينكس طعما عربيا

-- ورقة 19:20، 11 أبريل 2009 (UTC)



  1. التعريب بين التفكير والتعبير، كمال بشر أمين عام مجمع اللغة العربية، مجلة المجمع ١٩٩٥، القاهرة.

. حول : حين يكون اسم التطبيق كلمة أجنبية واضحة ذات مغزى:

أشكرك مأمون على وضع أول اقتراح.

تكون أسماء البرامج الحرة في كثير من الأحيان خالية من المعنى، أو بمعنى خفي نسبيا، الأمر الذي قد يربك المستخدم الجديد في التعرف على وظيفة البرنامج. أما إذا ترجمت، فقد يزيد الاشتباه والغرابة، خاصة في مجتمع عربي بعيد عن البرامج الحرة وتفاصيل المعلوماتية عموما. تعتمد بعض اللغات في ترجمتها لأسماء البرامج على إعطاء البرنامج اسم وظيفته، فيسمى gedit محرر النصوص وليس محرر ج أو غيره.

الجانب السلبي هو أن هناك أكثر من برنامج لنفس الوظيفة، الحل في هذه الحالة استعمال الوظيفة كاسم داخل واجهة البرنامج وتوثيقه، واستعمال اسم مطوّل في القوائم "محرر نصوص جنوم" أو محرر النصوص كايت" مثلا. --يوسف 22:09، 12 أبريل 2009 (UTC)

همم.. أعتقد أن هيكلية قائمة البرمجيات -المُرادفة لقائمة ابدأ- في واجهات لينُكس تتكفل بهذه المهمة، لأنها تفرز التطبيقات أصلاً حسْب وظائفها. بالإضافة إلى أن الواجهة أحيانًا -مثل كِدي- تضع بعد كل تطبيق وصفًا موجزًا لوظيفته (مثلاً في قائمة كِدي تجد "KWrite - Text Editor" و"KNode - News Reader" و"Ark - Archiving Tool" وهكذا). لذا أرى أن نركِّز جهودنا في الخروج بأسماء عربية أنيقة، ترتبط بذهن المستخدم مع الوظائف المعروضة أصلاً. --مأمون 10:33، 13 أبريل 2009 (UTC)
جزء من "قواعد الواجهة الإنسانية" (HIG) في جنوم ألا تظهر أسماء التطبيقات للمستخدم، بل تظهر أسماء وظيفية مثل "محرر النصوص" و "متصفح الوب"، لو نظرت مثلا في واجهة محرر النصوص فستجد الاسم gedit مدفونا في مربع "عن البرنامج" وربما لن تراه في أي مكان آخر. لا أعرف الحال في كدي، لكن إذا لم تكن لديهم قواعد كهذه -وأشك أن لديهم- نضع نحن هذه القاعدة لنا. --خالد حسني 14:07، 13 أبريل 2009 (UTC)
همم.. طبقًا لهذه الوثيقة، فأسماء التطبيقات تُلحق بوظائفها في جنوم. لم أجد في دليل كِدي لقواعد الواجهة الإنسانية أيَّ شيء في هذا الخصوص، لكن ما أراه عمليًا مماثل للمكتوب في وثيقة جنوم في هذا الصدد، وهو أن أسماء التطبيقات مكتوبة ومُلحقة بوظائفها. يستحيل في واجهة كي الاقتصار على الوظائف؛ لأن التطبيقات غزيرة جدًا، وليس مثل بساطة وتركيز تطبيقات جنوم. يعني غالبًا ما تجد في الإصدارة نفسها من التوزيعة برنامجين وربما أكثر على الواجهة لتنفيذ وظيفة ما. --مأمون 15:50، 13 أبريل 2009 (UTC)

إسم العلم

قبل كل شيئ السلام عليكم أريدأبدي إعجابي بكم وحرصكم على اللغة في الوقت الذي يتمحك فيه الكثيرين بلغات الغرب

أولا: يجب أن نعلم ما معنى الترجمة؟ 

و هذا سؤال في غاية الأهمية لأنه لو علمنى هذا المعنى البسيط سيتضح لنا كل شيئ لأني عندما تتعقد الأمور دائما أقول يجب أن نرجع للأصل؟ الترجمة هي نقل للمعنى و هو معنى بديهي لأن رغم بساطة المعنى فيجب أن نتفكر فيه فليس معنى أن نترجم أن نأتي بجديد على المعنى و إنما ننقل المعنى المجمل


و لكن هذا الطرح الذي يشكل خاص يتكلم عن أسماء البرامج

أنا أعارضه و بشدة لسبب واحد أن أسماء البرامج هي أسماء أعلام و إسم العلم لا يجوز ترجمته

فمثلا لو أردنا أن نخبر أحد عن المطربة وردة لأحد الأمريكان مثلا أو البريطانين فلن نقول له إسمها فلور(Flower) سنقول له إسمها وردة

وكذلك لو رجل أجنبي أسمه جون(Jone) لن نقول أسمه يوحنا بل نقول جون و بنفس الصوت أي جيم معطشة

و لا يقول أحد هذا إنسان و هذا برنامج فكلاهما أسماء أعلام و أسماء الأعلام لا تترجم

و أما بشأن نقل الإحساس الذي أراده مبرمج أو مبرمجوا البرنامج أضرب مثالا بمن سمى أبنته فرح مثلا ليس لكي ننقل الإحساس الذي أراده والدها أن نترجم للأجانب إسمها بل نقول إسمها فرح و منعنى هذا الإسم كذا و لكي أوضح رأي أكثر أضرب مثالا أخير و أقول

لو أن شجرة  من فصيلة معينة يمكن ترجمت إسم الفصيلة أما لو صاحبها

سماهاإسما يدل عليها وحدها دون باقي الشجر فهذا الإسم لا يترجم مثال : شجرة تفاح و هي من الفصيلة الفلانية و صاحبها أسماها حبوبة يمكن أن نترجم إسم الشجرة و الفصيلة و لكن ليس الإسم لأنه إسم علم

و أما بشأن الإقتراح الذي تكلم عنه ورقة

فهذا أعارضه بكل ما أقدر و أستطيع لأن الترجمة بالأساس هي نقل للمعنى و ليس إحداث جديد على المعنى و هذا الإقتراح لو تكلمنا بصفة عامة فهو تحريف و تبديل و تغير للمعنى بالإضافة أنه إسم علم

نطقها جميعاً لمنع اللبس

وضع ان نجعل بعضها يترجم وبعضها ينطق اراه حل مائع للغاية ويثير فوضي فالاحري ان ناخذ اسم البرنامج نحركه علي لغتنا كما فعلتم مع فايرفوكس وسكايب غنوم وغيرهم فحتي لو كان معناه يعطي بالعربية معن مثل اوداسيتي -جرأة لا اراه يجوز ابداً ان نغير في اسمه فهو لا يعطي معني الجرأة بل هو برنامج اسماه صاحبه اوداسيتي تخيل ان احدهم لم يستخدم البرنامج من قبل الا بالعربية وكلم شخص غير عربي عنه؟ هل سيعرف ما هو جرأة؟ بالطبع لا فاصبح اسم البرنامج اشبه بمصطلح

ومن الفوضي ان افتح قائمة برامجي و اجد بها حروف لاتينية واجد بها اسماء لبرامج بشكل مشوه غير متناسق انا غير مؤيد ايضاً لوضع اي حرف لاتيني في القائمة العربية حبذا لو ترجمنا الحروف نطقاً usb (يو-إس-بي) لا حرج فيهاويستطيع المستخدم الاعتياد عليها بعد فترة وجيزة كما ان الحرف العربي موجود وحده دون حروف لاتينية يبدو شكله افضل

قالب واحد لا يصلح لكل شيء، برنامج مثل Bug Buddy ما الذي يستفيده المستخدم عندما يرى "بج بدي" في القائمة؟ لا شيء مجرد رطن لا معنى له، لكن عندما يرى "فتى العلل" سيعرف شيئا ما عن وظيفة هذا البرنامج، أو مثلا برنامج "gnote" ماذا أفهمه أنا من كلمة "جنوت" في قائمة البرامج؟ لا شيء، لكن "ملاحظات‌ج" تعني شيئا ما على الأقل وهلم جرا. طبعا هناك برامج لا تعني أسماؤها أي شيء في الإنجليزية حتى مثل أو هي اختصارات مثل جِمب أو لا تعني شيئا له علاقة بوظيفة البرنامج مثل فيرفكس وفي هذه الحالة لا مانع من نقحرتها. الفكرة أن التوطين ليس الترجمة فقط، بل جزء منه جعل البيئة طبيعية للمستخدم؛ تتحدث لغته يفهمها وتفهمه لا أن نحولها إلى طلاسم وكأنها تعاويذ سحرية لطرد الجن والعفاريت. --خالد حسني 23:10، 24 نوفمبر 2010 (UTC)

بقدر ما تهمني ترجمة البرمجية بقدر ما تهمني لغتي الأصيلة

السلام عليكم

هذه أول مشاركة وأردت الإسهام في هذا المجتمع الراقي. أريد ممّن يقرأ الآن قراءة هذه الكلمات:

فيروس - جنوم - أنجليزية

ثم أسألك: هل قرأت فيروس بالحرف العربي الصحيح الفاء أم قرأتها بالحرف الأعجمي V ؟

هل قرأت جنوم بالحرف العربي الصحيح الجيم أم قرأتها بالحرف الأعجمي G ؟

هل قرأت أنجليزية بالحرف العربي الصحيح الجيم أم قرأتها بالحرف الأعجمي G ؟

ألا يكفينا ما نحن فيه من حالة الضعف في اللسان العربي حتى نزيده ضُعفا. وأنا هنا أتحدث عن مشكلة لم يتم التطرّق لها في النقاشات السابقة وهي اللسان العربي وليس الحرف العربي ، البعض كتب أنه يجب أن تُكتب الكلمة بالحرف العربي وبحيث تُنطق باللسان الأعجمي فماذا فعلنا ، لا شيء!

أذكّر نفسي وأخواني أن العرب كانوا أمّة أميّة، قليل منهم كان يتقن القراءة والكتابة ومع ذلك كانوا أفصح الناس أوّلهم سيّدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلّم . فأرجوا أن تُناقش هذه المسألة. تَرجم عرّب افعل ما تشاء لكن لا تخرج عن قواعد العربية الأصيلة في النطق.

ملاحظة صغيرة: هل أترجم كلمة arabeyes أم أعرّبها ؟


نزولا عند طلب الأخ خالد حسني فإني أفصّل الكلام السابق :


وقع نقاش سابق حول كيفية كتابة كلمة firefox وكيف تعرّب ، هل تُكتب الياء أو لا؟ وما أزعجني في ذلك النقاش ليس كون هذا أصح أو ذاك وإنّما السبب الذي وضعه من حذف الياء بأن ذلك أقرب ما يكون للنطق الإنجليزي للكلمة. وضربت هذا كمثال فقط وليس اعتراضا على الكلمة .


مالي أنا (كعربي) والنطق الإنجليزي للكلمة أو الصيني ؟ وأسرد هنا أمثلة خطرت على بالي توضّح فكرتي (هي مجرّد أمثلة)

المثال الأول : أنا جزائري واللغة الثانية (أو بالأحرى الأولى) في البلاد هي اللغة الفرنسية (لغة المستدمر)، ممّا كنا نقرأه في مادة العلوم الطبيعية هو ADN، هل تعرفونه؟ طبعا لا ، فأنتم تعرفون شيئا اسمه DNA وهو الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين ، هل قال الفرنسيون إنه اسم علمي عالمي ونتركه على حاله أو ننطقه كما ينطقه الإنجليز. الإنجليزيون يكتبونه هكذا Deoxyribonucleic acid والفرنسيون يكتبونه هكذا (بعد ترجمته للغتهم طبعا) acide désoxyribonucléique . هذا المثال يشمل أسماء عِلمية وليست أسماء عَلم .

المثال الثاني : يخص أسماء البلدان سواء البلاد العربية أو الأجنبية ، ونبقى في الجزائر كمثال ، ننطقها بالعربية aljazair بينما كتبها الفرنسيون algerie (بما يوافق قواعد النطق في لغتهم وهي استخدام حرف e بكثرة في آخر كلماتهم) وكتبها الإنجليز algeria ( بما يوافق قواعد لغتهم في النطق) فأنا هنا أحتج وأندد وأستنكر بأن يكتبوها كما ننطقها نحن aljazair !!

الآن أسأل كيف تُكتب أسماء هذه البلدان من وإلى اللغة العربية ( إن كانت عربية كيف تُكتب بالأجنبية وإن كانت أجنبية كيف تُكتب بالعربية ) وهي ليست أسماء تقنية أو مُستحدثة حتى نختلف عليها نبدأ باسم الله

1 . أم الدنيا مصر كيف تُكتب بالحروف اللاتينية

2. المجر (هنقاريا)

3. الولايات المتحدة الأمريكية

4. ساحل العاج

5. جنوب أفريقيا ( لا أعرف لماذا لا تُسمى أفريقيا الجنوبية

6. كوريا الجنوبية

7. النمسا

8. ألمانيا

إن قام أحد سواء بترجمة أو تعريب أو أي شيء فلن يخرج بقاعدة واضحة . هل هذه ترجمة أو تعريب أو كتابة حسب النطق أو لا أدري؟

غاب عني وخانني التعبير لعلّي أكمل في وقت قريب .

الذي أقصده هو أنه في حالة الترجمة أو التعريب الأخذ بالاعتبار قواعد اللغة الصحيحة من حيث الكتابة والنطق وليس كما ينطقها الآخرون لأن هذا هو التوطين بحق.

الدال والمدلول

للغة وجهان : الجانب الظاهر والمنطوق والمسموع أو المكتوب ، والجانب الخفي المتمثل في المعنى أو الفكرة الثاوية خلف الجانب الظاهر أو المادي من اللغة ، أي أن كل كلمة تتركب من دال ومدلول ، وغايات الترجمة في نظري أن تأتينا بأدوات لغوية تمكننا من مسايرة العصر ، وعندما نقول أدوات لغوية ، فنحن نعني بذلك مركبات مكوناتها واضحة في ذهن المتكلم باللغة العربيةسواء كانت دالا أم مدلولا. والله أعلم